mercredi 8 avril 2020

تطبيق درس النقد و الحكم

الخلاصة ؛ مثبتة بالكتاب ص 211


أنشطة التطبيق
نص الموضوع 
أعد قراءة نص "مدرسة الحياة" ص 116 للكاتب العربي عبد السلام العجيلي ثم أصدر حكم قيمة            
عليه،مستعينا بالخطوات التالية؛            
التعريف بهوية العمل الإبداعي*              
من صاحب النص ؟                
ما عنوان النص ؟               
في أية سنة نشر ؟               
ربط العمل الإبداعي بسياقه*          
اذكر مؤلفات الكاتب             
أبرز الظروف التي كتب فيها النص            
التركيز على جانب من جوانب العمل الإبداعي*        
الأحداث /الشخصيات /المكان            
اختيار مقطع ،ثم علل سبب اختيارك له*       
إصدار حكم تذوقي*       
بين وجهة نظرك الشخصية من المقطع الذي اخترته            
تقديم الحجج*       

استعن بحجج لإثبات وجهة نظرك           

الحكم النقدي المقترح                                                   

بعدما قرأت قصة "مدرسة الحياة " لعبد السلام العجيلي، المقتطفة من " أبحرت في كل الموانئ "والتي نشرت في مجلة " العربي "عدد486، الكويت ، ماي 1999، تحركت بداخلي مشاعر دفعتني إلى التعبيرعما أثارته شخصية هذه القصة في نفسي من قيم تحث على الاجتهاد والصبر والتفاؤل. هذه القيم التي لم أستخلصهامن نص "مدرسة الحياة" فقط، ،ولكن أيضا مما توحي به عناوين بعض مؤلفاته الدالة على الأمل والجهاد ك " قناديل إشبيلية " و "فارس مدينة القنيطرة ". وفي السيرة الذاتية "مدرسة الحياة" لا نجد العجيلي يقدم فقط خلاصة لأهم الأحداث التي طبعت فترة من حياته الشخصية بدء بظروف انقطاعه عن الدراسة وعمله في مطحنة والده ، وانتهاء بعودته إلى الدراسة وتفوقه فيها ؛ ولكنه يقدم مقارنة ضمنية بين المدرستين ؛ مدرسة الحياة والمدرسة النظامية مشيرا إلى الفوائد التي جناها منهما 
غير أن ما شدني في هذه القصة ليس هو أحداثها، فهي منعطفات يمكن أن يعيشها أي إنسان ، ولكن ما أثار إعجابي وأبهرني هو قوة شخصية بطلها في مواجهته لهذا الواقع وتمكنه من مواكبة هذه التحولات في حياته ، وتعامله الإيجابي معها رغم صغر سنه . زيادة على طريقته في الحكي التي اعتمد فيها تقنيتي الاسترجاع والاستباق ،خاصة حينما انتقل من الحديث عن مرضه إلى التذكير بمهنته [ لا أذكر اليوم وأنا -الطبيب- ما كان ذلك المرض ] ، أو عندما أشار  إلى النجاح الذي سيحققه في دراسته [لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة 
وخلاصة القول ، إن القضية التي تناولتها السيرة الذاتية " مدرسة الحياة" ما هي إلا تجسيد لكفاح العجيلي من أجل تحقيق الطموح والنجاح في الحياة ، والذي يهدف من ورائه إلى ترسيخ قيم الرضا والصبر وطاعة الوالدين وحب الاطلاع والتفاني في العمل ، وذلك من خلال تحويل تجربته إلى وعي يمنح الرؤية للقارئ لتأصيل هذه القيم النبيلة في نفوسهم 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire